دعا المشاركون في لقاء دراسي نظمته الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة، بشراكة مع الجمعية المغربية لمساندة الأسرة، إلى تسهيل الإجراءات والتدابير القانونية لتشجيع الأسر على الكفالة وفقا للضوابط الإسلامية. وتوقف المشاركون بالتفصيل عند مفهوم الكفالة ومكانتها في الإسلام، وطبيعة الضوابط التي تنظمها للتشجيع عليها بشقيها القانوني والإداري، مقترحين جملة من التوصيات لتسريع تفعيلها كحل إيجابي لفائدة الطفل المتكفل به وللأسرة الكفيلة وكذا للمجتمع برمته، لأن التجربة العلمية والعملية أثبتت أن أفضل مأوى لاحتضان هؤلاء الأطفال الأيتام أو في وضعية صعبة هي الأسر. وشدد المتدخلون في لقائهم المنظم تحت شعار: “الكفالة.. بديل للأسر غير المنجبة”، على أن “الواجب يقتضي إطلاع الطفل المتكفل به على نسبه وهويته ووالديه البيولوجيين، في إشارة إلى أن موضوع الكفالة يأتي في المرتبة الثانية بعد تعذر عيش الطفل في كنف أسرته”.