لم يخفي مارك ووت، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، تأسفه وحزنه على خروج “الأسود” من الدور الإقصائي الأول المؤهل للألعاب الأولمبية 2020، وذلك على الرغم من فوزه على الكونغو الديموقراطية بهدف دون رد، أمس الأحد، مؤكدا بأنه لو استفاد من بعض لاعبي المنتخب الأول لتغيرت النتيجة والمصير أيضا. وقال ووت، في الندوة الصحفية التي تلتى المباراة: ” أنا جد حزين ومصدوم، سبب هذا الإقصاء يرجع لمباراة كينشاسا، المنتخب الكونغولي يملك لاعبين أقوياء بدنيا وتقنيا، للأسف كانت هناك بعض الإصابات، والتي لم تساعدنا في مجرى المباراة، لقد بدلنا كل ما في وسعنا، لكن للأسف مباراة الذهاب أثرت علينا، وتسببت في إقصائنا”. وأردف: ” كنا نستحق ضربة جزاء في كينشاسا، لكن الحكم لم يحتسبها، هذا ليس عذرا، هذه الأمور واردة في كرة القدم، خاصة الإفريقية، لكن كان ممكنا ألا تكون النتيجة بهذا الشكل، يجب أن نسجل أيضا بأننا كنا أمام فريق جد قوي ويملك عناصر سريعة ومجربة، دخلنا بنية هجومية، ولكننا لم نفلح في تذويب فارق الهدفين”. وبخصوص رفض الناخب الوطني، هيرفي رونار، السماح له بالإستفادة من مجموعة من الأسماء التي تملك السن القانوني الذي يخول لها اللعب مع المنتخب الأولمبي، على غرار يوسف النصيري، أشرف حكيمي، ونصير المزراوي، قال ووت إنه ” للأسف لم يسمح لنا رونار بتوظيف هذه العناصر”. وأوضح: “هذا حقه لأنه المدرب الأول في المغرب، ولا يمكنني أن أعترض، أعتقد أنه لو كان النصيري مثلا، مهاجما لهذا المنتخب لكانت مهتنا سهلة في التسجيل، المنتخب في حاجة إلى جميع عناصره، والمنتخب الأولمبي كان في حاجة ماسة لجميع العناصر الممكن توظيفها”. وعاد المدرب الهولندي للحديث عن قضية اللاعب زولا، موضوع اعتراض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بسبب شكوك في قانونية سنه، وقال بهذا الخصوص: ” لقد رفعنا اعتراض للكاف على أحد اللاعبين، الذين نعتقد بأنه تجاوز السن القانوني، لقد بحثت في قضية اللاعب، وتبين لي فعلا بأن هناك شكوكا في تاريخ ميلاده، لقد سبق للاعب أن لعب هنا في المغرب في مباراة مازيمبي والدفاع الحسني الجديد، هذا نادي كبير جدا من قيمة مازيمبي ولا يمكنه أن يقع في أخطاء من هذا القبيل، لكن يجب ألا ننسى بأننا في إفريقيا، ربما قد يدعي بأنه أضاع جواز سفره، وقام بإعداد جواز سفر جديد”.