أكد البنك الإسلامي للتنمية التزامه بالتعاون مع الحكومة المغربية من أجل بلوغ الأهداف التنموية المسطرة بين الطرفين، ومن هذا المنطلق شارك البنك الإسلامي للتنمية في تمويل أول مشروع في إفريقيا لخط القطار فائق السرعة، بالمساهمة في تمويل إنشاء ثلاث محطات للقطار فائق السرعة. وأجرى رئيس البنك الإسلامي للتنمية، بندر بن محمد بن حمزة حجار، زيارة لمحطة الرباط أگدال، ولمحطة الدارالبيضاء المسافرين، كما قام برحلة بين المحطتين على متن قطار البراق، قبل أيام قليلة. ويعد النقل ثاني مستفيد من تمويلات البنك الإسلامي للتنمية في المغرب، فمنذ انطلاقه صادق على 13 عملية بقيمة 924 مليون دولار في قطاع النقل المغربي، وتم حتى الآن الانتهاء من إنجاز 10 عمليات بقيمة 674 مليون دولار، فيما لا تزال ثلاث عمليات بقيمة 250 مليون دولار في طور الإنجاز. واستقبلت المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لبنى تريشة، رئيس المجموعة البنكية، في المعهد المتخصص للتكوين في مهن صناعة الطيران ولوجستيك المطارات، حيث تباحثا سبل تعزيز الشراكة بين المؤسستين وآفاق تطوير التعاون المستقبلي بينهما. وشكلت هذه الزيارة فرصة لتقديم منظومة التكوين المهني للمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل، وللتعرف على المعهد المتخصص في مهن صناعة الطائرات ولوجستيك المطارات، كنموذج برهن عن نجاعته، في مجال تكوين الشباب على المهن المرتبطة بصناعة الطائرات. وجاء في بلاغ للبنك الإسلامي للتنمية، أنه يبقى رمزا للثقة والمصداقية والاستقرار على مدى 45 سنة من وجوده، وهي الفترة التي راكمت المؤسسة المالية العالمية فيها إرثا زاخرا، من حيث الموارد التي رصدها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء.