برنامج جديد للمواهب الغنائية يضاف إلى لائحة البرامج التي توصل المواهب إلى الشهرة، البرنامج الجديد يضمن للمشتركين الوصول إلى الأضواء ثم الربح المادي. «ذ وينر ايز» الذي تنتجه شركة دبي للإعلام . نصف مليون دولار، هو المبلغ الذي يخصصه البرنامج الجديد «ذ وينر إيز» للفائز بنسخته الأولى، التي ستبث على قنوات «الحياة» و»دبي» و»إل بي سي»، ابتداء من يوم 20 شتنبر الجاري. وقد اختار منظمو البرنامج المغرب كأول محطة للإعلان عن البرنامج الجديد، وذلك لأن 25 بالمئة من المشتركين في البرنامج الغنائي هم مغاربة. ويأتي برنامج المسابقات الغنائية الجديد بفكرة جديدة، إذ تتكون لجنة تحكيمه من 100 حكم، متخصصين في الغناء، فيما تستضيف كل حلقة من حلقات البرنامج ضيفا من نجوم الغناء العربي. إذ يعرف البرنامج في نسخته الأولى، مشاركة كل من قيصر الطرب العربي كاظم الساهر ونانسي عجرم وصابر الرباعي وشيرين وحسين الجسمي والمطربة نوال الكويتية والفنانة أحلام، وملك الراي الشاب خالد، بالإضافة إلى النجمة اليسا وآمال ماهر، والفنان محمد حماقي، ونجوم آخرين. وتصل مدة عرض الحلقة الواحدة من البرنامج إلى ساعة ونصف من الزمن، فيما سيغني كل مشترك من المشتركين 7 أغاني، طيلة البرنامج، وتنقسم كل حلقة إلى ثلاثة أجزاء إذ يغني المشترك بشكل فردي، وبعد مروره إلى المرحلة الثانية فإنه يقوم بتقديم أغنيته على شكل ديو. ويصل عدد حلقات البرنامج إلى 12 حلقة، بالإضافة إلى الحلقتين النهائيتين، واللتان سيتم بثهما يومي 13 و20 دجنبر المقبل. وفي ندوة صحفية، تمت بالدار البيضااء للإعلان عن البرنامج، قال علي خليفة الرميثي مدير تلفزيون دبي، إن القناة قررت، ومع كثرة هذه البرامج، أن تقوم بشيء مميز ومختلف، وأكد المتحدث أن تكون لجنة التحكيم من هذا العدد الكبير من الموسيقيين سيعطي للبرنامج تنوعا وثراء. وعن عدم استقطاب فنانين مغاربة في لجنة التحكيم، قال المنظمون أنه من المحتمل أن يتم الكشف عن مفاجأة مغربية في البرايمين الأخيرين. من جهة أخرى، أكد المنظمون أن البرنامج لا يبحث عن المواهب، بل يساعد المغنيين المبتدئين على الوصول إلى الشهرة وربح المال، مع الإشارة إلى أن البرنامج لا يضمن للمشتركين إنتاج ألبوم أو فيديو كليب، وإنما يضمن للفائز الظفر بالمبلغ المالي فقط. وقد أكد منظمو البرنامج أنه تم اختيار المشتركين، في النسخة الأولى من البرنامج، بطريقة سرية، إلا أنه لن يكون ذلك هو الحال في النسخ المقبلة من البرنامج. وعن اختيار قناة «الحياة» المصرية لبث البرنامج، في ظل الظروف السياسية التي تعيشها بلد الكنانة، قال المنظمون، إن الظروف السياسية للبلد ورغم صعوبتها، لن تمنع الناس من مشاهدة التلفزيون، بل على العكس، يوضح الرميثي، إن الناس أصبحوا يهربون من نشرات الأخبار التي لا تنقل سوى الأخبار المؤلمة. وعن بث البرنامج على قنوات مغربية، قال مدير تلفزيون دبي، إن المنظمين يرحبون بأية شراكة مع القنوات المغربية.