لأول مرة.. بوعياش في أول خروج إعلامي لها، كشفت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن موقفها من الجدل الذي أثير حول قانونية متابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية، والمستشار البرلماني، عبد العالي حامي الدين، في قضية قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد. وقالت بوعياش، خلال استضافتها، مساء اليوم السبت، في برنامج شباب Vox بقناة ميدي1، “أنا أحترم دعوة عائلة الضحية”. واعتبرت بوعياش أن “ليس هناك تقادم من حيث التقاضي ولا بد أن تكون لدينا الثقة في القضاء”. وأضافت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، “القضاء لم يحسم بعد، وعلى المستوى الدولي نجد أمثلة مشابهة، فلماذا نتخوف؟ ولا يمكن أن نثير التوثر في أي قضية”. وكان قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بفاس، قد قرر متابعة عبد العالي حامي الدين بتهمة المساهمة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد، بناء على شكاية تقدمت بها عائلة الطالب الراحل، في يوليوز 2017، تضم وقائع سبق أن عرضت على القضاء سنة 1993، وسبق لحامي الدين أن توبع حينها، وصدر في حقه، في أبريل 1994، حكما حائزا لقوة الشيء المقضي به بتهمة المساهمة في مشاجرة نتجت عنها وفاة. كما سبق لهيئة الإنصاف والمصالحة أن أصدت مقررا تحكيميا اعتبر أن حامي الدين قضى اعتقالا تحكميا.