انسحب فريق المعارضة في الجماعة الترابية أكادير، من أشغال الجلسة الثانية لدورة المجلس المنعقدة صباح اليوم الاربعاء 20 فبراير، بسبب طرد أحد أعضاء المجلس، بالإضافة إلى ما أسماه فريق المعارض في بيان لهم “غياب الجو السليم للنقاش والتداول”. وجاء في بيان المعارضة، الموقع من طرف كل من حزب الإتحاد الإشتراكي، حزب الأصالة والمعاصرة وحزب البديل، أنه “اضطر مستشارو المعارضة عن أحزاب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي ولائحة البديل الى الانسحاب من الجلسة الثانية لدورة فبراير 2019 للمجلس الجماعي لأكادير، وذلك لانعدام الجو السليم للنقاش والتداول في القضايا المعروضة”. وحسب البيان فإن تنسيقية الأحزاب المعارضة السلوكات استغربت لما وصفته ب”غياب الوثائق المتعلقة بنقاط جدول الأعمال خاصة برمجة الفائض والمتعلقة بمشاريع المدينة، خلافا لما تنص عليه المادة 35 من القانون المنظم للجماعات”. ورفض فريق المعارضة قرار الطرد في حق المستشار الجماعي عبد الرحيم الشكيري على إثر تمسكه وإصراره على ضرورة تقديم التوضيح اللازم للرأي العام بخصوص هذه الملفات، وكذا رفض تبرير عدم التوصل بوثائق الدورة وهو ما اسموه في البيان ب”مظهر من مظاهر التحكم المناقض لمبدأ التداول والنقاش”. وكانت تنسيقية المعارضة أشارت إلى “رفض” الرئيس إعطاء توضيحات وتنوير الرأي العام بخصوص القضايا والملفات التي أشار اليها نائبه في التعمير سابقا والمتعلقة بشبهات الفساد”، حسب تعبير البيان.