على الرغم من عدم وجود أي تأكيد رسمي أو قرار نهائي بخصوص ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم سنة 2030، سواء عبر ملف فردي أو مشترك؛ إلا أن أمر تجديد المغرب طلبه لاستضافة كأس العالم لسنة 2030 بعد خسارته استضافة مونديال 2026 ضد الملف المشترك الأمريكي-الكندي-المكسيكي، أصبح مؤكدا داخل أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم. الملف المغربي المحتمل يبقى أقوى من الملف المشترك الذي قررت دول الأرجنتين والتشيلي والأوروغواي والبارغواي التقدم به، لكنه من المنتظر أن يواجه منافسة قوية من الملف البريطاني، وكذلك ملف الصين، في حالة قررت الترشح كما يروج داخل أروقة الفيفا. وتبقى حظوظ المغرب قوية في الفوز باستضافة مونديال 2030 في حالة تقدم بملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال كما اقترح ذلك رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز، أثناء استقباله من طرف الملك محمد السادس نهاية السنة المنصرمة. غير أن دعوة بيدرو سانتشيز، يوم الجمعة الماضي، إلى تنظيم انتخابات سابقة لأوىنها يوم 28 أبريل المقبل، وحل البرلمان بداية الشهر المقبل، بعد عجزه عن تمرير قانون المالية في مجلس النواب، يهدد الترشح المغربي الإسباني البرتغالي المحتمل. مايكل بويز، الموظف في الفيفا والمشرف على الملاعب في مونديالي البرازيل وروسيا، ألمح إلى ترشح المغربي لمونديال 2030، عندما أوضح أثناء استضافته من قبل “راديو آ د ن” التشيلي قائلا: “القول إن التشيلي تريد التنافس من خلال ملف مشترك على تنظيم مونديال 2030، إشارة إيجابية من وجهة نظر رياضية”، لكنه حذر من “أن هناك ملفين سيدخلان على خط التنافس، وهما المغرب وانجلترا”، على إمكانية تقدم الصين. تدخل مايكل بويز جاء ردا على تأكيد رئيس التشيلي سباستيان بينيرا، على أن رئيس جمهورية الأرجنتين، ماوريسيو ماكري، ورئيس باراغواي ، ماريو عبدو، ورئيس أوروغواي، تاباري فاسكيز، وافقوا على انضمام التشيلي إلى الترشح المشترك؛ إذ يرى مايكل أن البنيات التحتية في التشيلي لا تسمح بتنظيم المونديال. فيما أوضحت صحيفة “كلارين” الإسبانية أن الإسبان “يعتقدون أن اقتراحهم باستضافة كأس العالم مشتركة مع المغرب والبرتغال أكثر قابلية للتطبيق، ويوجد على رأس الملفات المرشحة للفوز.