فاجأ كاتب الدولة في النقل، محمد نجيب بوليف، المراقبين بحديثه المفرط في التفاؤل بخصوص مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا. المشروع، الذي ظل عالقا على مدى عقود وتعترضه عقبات اقتصادية وسياسية كبيرة، بدا في حديث بوليف كما لو كان على مرمى حجر. وقال بوليف في مقابلة مع الأناضول: «نشتغل منذ سنوات مع إسبانيا من أجل الربط القاري بين البلدين، ونحن الآن في مرحلة تعميق الدراسات التقنية»، وأضاف: «يوجد أفق زمني معقول لخروج الدراسات التقنية إلى حيز الوجود، لكي تعطينا الخيارات الممكنة لهذا الربط». وتابع بوليف أن الشركتين المغربية والإسبانية «تشتغلان على إيجاد أفضل طريقة للربط القاري، وستمكن الدراسة المرتبطة بعمق البحار من اقتراح عدد من الخيارات».