نجى فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم من هزيمة “تاريخية” بميدانه أمام ضيفه يوسفية برشيد، واكتفى بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلها، في المباراة التي جمعت بينهما، اليوم الأحد، بملعب “الأب جيكو” بالدار البيضاء، برسم الجولة 18 من البطولة الاحترافية لكرة القدم. وأنهى الفريق الأخضر، الجولة الأولى متقدما بهدف دون رد، وقعه اللاعب سفيان رحيمي، في الدقيقة 11، بعد سيطرة شبه تامة للفريق الأخضر. وفي الجولة الثانية، دخل الفريق الأخضر بنية تأمين النتيجة وتفادي أية مفاجآت محتملة من الفريق المنافس، وهو الأمر الذي مكنه من تحقيق ثاني الأهداف في الدقيقة 54، بواسطة محمود بنحليب. غير أن ردة فعل الفريق الجريزي كانت قوية، فوقع محمد الفقيه هدف تدليل الفارق في الدقيقة 72 من نقطة الجزاء، قبل أن يعدل ياسين الواكيلي النتيجة في الدقيقة 84، ويفاجئ عبد الفتاح أيت حمد الجميع، ويوقع الهدف الثالث في الدقيقة 88. وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع أن تنتهي المباراة بنتيجة “كارثية” للرجاء، تمكن الوافد الجديد فابريس نغاه من توقيع هدف التعادل في الدقيقة 92 من عمر اللقاء. هذا التعادل ، السابع له هذا الموسم، رفع رصيد الفريق الأخضر إلى 25 نقطة، بالمركز الرابع، وهو نفس رصيد برشيد، صاحب المركز الخامس. تعثر الفريق الأخضر استغله الغريم الودادي أحسن استغلال، عندما حل ضيفا على الفتح الرباطي، عن نفس الجولة، وانتصر عليه بهدف دون رد. ولم يفلح الفريق الأحمر في ترجمة الفرص الخطيرة التي أتيحت له في الجولة الأولى إلى أهداف، كما احتج الفريق الرباطي كثيرا على الحكم في مناسبتين، بعد أن تم إسقاط مهاجه في مربع العمليات. وفي الجولة الثانية، ضغط الفريق الأحمر من أجل توقيع هدف التقدم، غير أنه وجد أمامه دفاعا رباطيا صلبا، قبل أن تأتي الدقيقة 74 التي منحت الفريق الودادي ضربة جزاء لقيت احتجاجات كبيرة من لاعبي الفتح، حولها اللاعب يحيى جبران إلى هدف التقدم. ومكن هذا الانتصار الفريق الأحمر من الابتعاد في الصدارة، بعد أن رفع رصيده إلى 36 نقطة، بفارق 9 نقاط عن أقرب مطارديه، فيما تجمد رصيد الفريق الرباطي في 22 نقطة بالمركز الثامن.