أشاد لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بالعلاقات القوية التي تربط اتحاد بلاده بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معتبرا بأن المغرب سيكون شريكا قويا، في حال ما قررت إسبانيا التقدم بملف مشترك من أجل استضافة نهائيات كاس العالم لكرة القدم 2030. وفي تصريح صحفي، نقلته صحيفة “ماركا” الإسبانية، أشاد رئيس الاتحاد الإسباني، كثيرا بالعلاقات التي تربطه بالمغرب، ووصفها ب”القوية”، وصرح بهذا الخصوص قائلا: ” عندما كنا في المغرب، أتاح لنا رئيس الاتحاد الغربي تسهيلات رائعة”. وأضاف “عدد قليل من الدول لديها المرافق التي يملكها المغرب، إسبانيا بالنسبة لهم هي المرآة التي ينظرون إليها، تربطنا علاقات قوية جدا”. وسبق للاتحاد الإسباني أن وقع اتفاقية شراكة وتعاون مع نظيره المغربي، كما استضاف المغرب أول مباراة كأس “سوبر” خارج الأراضي الإسبانية، والتي جمعت العام الماضي بين برشلونة وإشبيلية. تصريح الرئيس الإسباني، لم يحمل جوابا صريحا حول ما إذا كان البلد يعتزم تقديم ترشح رسمي مع المغرب والبرتغال من أجل المنافسة على شرف استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، وذلك في الوقت الذي أبدت فيه دول بريطانيا من جهة، وأربع دول من أمريكا اللاتينية من جهة أخرى، عزمها الرسمي على المنافسة على شرف استضافة هذه التظاهرة. جدير ذكره، أن الاتحاد الأوروبي، في شخص رئيسه السلوفيني ألكسندر تشيفيرين، سبق له وأن عبر عن “تحفظه” عن دعم الملف الأوروبي – المغربي، مقابل تقديمه الدعم الكامل للملعب البريطاني – الإيرلندي، وهو الأمر الذي قد يعتبر أول العقبات أمام هذا المشروع الإيبيري – المغربي المرتقب.