اختارت النجمة العالمية “ماريا كاري”، في حفلها في السعودية، مساء أمس الخميس، إطلالة محتشمة مقارنة مع إطلالاتها الجريئة، التي تحيي بها حفلاتها في دول غربية. ويبدو أن الأمريكية “ماريا كاري” استحضرت طبيعة المجتمع السعودي المحافظ في لباسها، كما خلقت تفاعلا جماهيريا كبيرا، منذ صعودها إلى منصة الحفل، الذي أقيم في “منطقة الترفيه” في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ضمن الفعاليات المرافقة للبطولة الدولية لمحترفي رياضة الغولف. وكان نشطاء قد طالبوا “كاري” بإلغاء حفلها في السعودية تضامنا مع ناشطات معتقلات، غير أنها ردت، في بيان رسمي، تقول من خلاله إنها تلقت العرض لتقديم الحفل أمام جمهور مختلط من الجنسين في السعودية، مضيفة: “وافقت، واعتبرت هذه الفرصة بمثابة خطوة إيجابية نحو حل الفصل بين الجنسين”. وجاء في البيان نفسه: “باعتبارها أول فنانة عالمية تغني في المملكة العربية السعودية، أن “ماريا كاري” تدرك الأهمية الثقافية لهذا الحدث، وستواصل دعم الجهود العالمية نحو تحقيق المساواة للجميع”. ويأتي حفل “ماريا كاري” بعد استقطاب نجوم عرب، وعالميين للسعودية في إطار خطة محاربة التطرف.