مصدر مسؤول: عرّاب الشكاية منتخب أغلق الدرك مقلعه العشوائي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ما زالت تعرفها بعض المناطق «الهامشية» في المملكة، إذا ما صحّ مضمون شكاية حول «تعرض ستة مواطنين، من ساكنة قيادة «بوشان» التابعة لإقليم الرحامنة، للتعذيب داخل مقر المركز القضائي التابع للدرك الملكي بمدينة ابن جرير، عبر تكبيل أرجلهم وضربهم في أسفل أقدامهم، وصعقهم بالكهرباء من أجل انتزاع اعترافات منهم». الشكاية تقدم بها المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، أمس الأربعاء، إلى النيابة العامة باستئنافية مراكش. في المقابل، اعتبر مصدر مسؤول بالدرك الملكي بالرحامنة بأن الشكاية تمت بإيعاز من منتخب بارز بالمنطقة لم يستسغ أن يقوم المركز القضائي للدرك الملكي بإغلاق مقلع عشوائي للرمال كان يستغله بدون ترخيص، مضيفا أن «القضية بسيطة ولا يحتاج فيها المحققون إلى انتزاع اعترافات بالاعتماد على التعنيف»، مضيفا أن القيادة العامة للدرك الملكي فتحت منذ مدة تحقيقا في الموضوع وخلصت فيه إلى أن الشكاية ضد الدركيين كانت كيدية. التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم