نقل الرابور، علي صامد، معاناة عدد كبير من المغاربة في عمله الجديد “خاب ظني”، الذي أصدره، أخيرا، ويسائل فيه أصحاب القرار حول الوضع، الذي تعيشه غالبية الشعب المغربي. واستطاع العمل بعد 3 أيام من إصداره احتلال المرتبة الثالثة في قائمة الفديوهات الأكثر رواجا على “يوتيوب”. وسخر علي صامد فن الراب هذه المرة للحديث عن أوضاع اجتماعية، ومعاناة الفئات الهشة مع الفقر، والصحة، والظروف الصعبة، التي تواجهها في حياتها اليومية. واعتبر صامد في كلمات أغنيته أن “الحكومة شفارة”، والشباب يضيع وسط القهر، والمخدرات. واستطاع صامد أن يتميز بأغنية تنقل الواقع، بعيدا عن “حرب الكلاشات”، التي شهدتها ساحة فن الراب، أخيرا.