قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن محطة الحوار الوطني بشأن النموذج التنموي الجديد، يجب أن تكون فرصة لا ينبغي إهدارها لأجل إبرام تعاقدات مجتمعية جديدة وفق مقومات المشروع المشترك كما حدده الدستور. وأوضح بركة خلال مهرجان خطابي نظم مساء اليوم بفاس، بمناسبة الذكرى ال75 لتقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال، أن مروع النموذج التنموي الجديد، يجب أن يجعل من مدخل الديمقراطية أرضية لباقي التعاقدات. وأضاف، “لا تنمية بلا ديمقراطية ولا جدوى من الديمقراطية إذا لم تمكن دافعا ومحفزا للنمو المتوازن”. ويرى الأمين العام لحزب الاستقلال، أن “الديمقراطية شكلت أحد الثوابت الأساسية في وثيقة المطالبة الاستقلال، إيمانا بأن الكفاح من أجل الحرية والاستقلال لن يكون ذا معنى إذا لم ينعم الشعب المغربي بالديمقراطية”. بركة قال أيضا، “إننا اليوم أمام ورش جديد هو ورش إرساء النموذج التنموي الجديد”، الذي دعا إليه الملك ل”التجاوب مع حاجيات وانتظارات المواطنين”.