أعطت المحكمة في طوكيو، اليوم الثلاثاء، الكلمة ل”كارلوس غصن، رئيس “رونو” للسيارات، قصد الدفاع عن نفسه بعد اعتقاله في قضية التهرب الضريبي. وأعلن كارلوس، في أول مثول له أمام القضاء، منذ توقيفه قبل شهرين أنه “اتهم خطأ، واحتجز ظلما “، وأن كل ما قام به “كان بموافقة مسؤولي” مجموعة “نيسان”. وقال رئيس مجلس إدارة “رونو”، والرئيس السابق لشركة “نيسان” في تصريحه المكتوب: “لقد تصرفت بنزاهة، ووفقا للقانون وبعلم مسؤولي الشركة وموافقتهم”. وارتدى المسؤول بزة داكنة بدون ربطة عنق، وانتعل خفين بلاستيكيين وبدا، حسب ما نقله مراسل “فرانس برس”، أنه خسر بعضا من وزنه، وصل إلى قاعة المحكمة مكبل اليدين، وقد لف حبل حول وسطه. من جهته، قال القاضي إن “غصن”، الذي أحدث توقيفه في العاصمة اليابانية بشبهة التهرب الضريبي زلزالا في عالم الأعمال، عموما، وقطاع السيارات، خصوصا. كما اعتبر قاضي المحكمة أن من أسباب عدم موافقته على الإفراج بكفالة عن رجل الأعمال اللبناني – الفرنسي – البرازيلي، هو خطر فراره من البلاد، وإمكانية أن يؤدي ذلك إلى العبث بالأدلة. وتنتهي فترة توقيف “غصن، الجمعة المقبل، لكن لا شيء يضمن استعادته حريته سريعا.