قرر الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، تدشين عام 2019 بإضراب وطني، يوم الخميس المقبل، مع وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. وكشف الاتحاد، في بلاغ، صدر، أمس الأحد، يتوفر “اليوم24” على نسخة منه، سيخوض إضرابا في جميع الإدارات العمومية، والمؤسسات العامة، بسبب ما أسماه “استمرار الأوضاع المخجلة، التي تعيشها هذه الفئة داخل المجتمع المغربي، والحيف الكبير، الذي يطال أعلى نخبة في المغرب، وتبخيس أعلى شهادة أكاديمية، وتوالي إصدار قرارات تضرب عمق هذه الشهادة، وتفرغها من قيمتها العلمية”. وعبر المصدر نفسه عن استيائه العميق لاستمرار الحكومة في تجاهل ملفهم، وتعطيل كفاءات الدكاترة الموظفين، مطالبين الأطراف الحكومية، ذات الصلة بالموضوع، بجبر الضرر، الذي لحق الدكاترة الموظفين، من خلال إقرار مرسوم عاجل ينصفهم، ويحمي حقوقهم المشروعة من دون قيد، أو شرط. وشجب الاتحاد المذكرة الأخيرة، التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في شأن تكليفات داخل مراكز مهن التربية والتكوين، باعتبارها “تملصا واضحا من تغيير إطار الدكاترة إلى أستاذ التعليم العالي مساعد، بل إن ذلك تبخيس لشهادة الدكتوراه عندما يتم وضع معايير مجحفة، كما يعد خرقا لمضامين المرسوم المنظم لهذه المراكز، فيما يخص هيأة التدريس”، بحسب تعبيرهم.