بعد محاكمة طويلة دامت لأشهر، أصدرت ابتدائية مكناس، اليوم الخميس، حكمها في حق رئيس جماعة تاوجطات المنتمي لحزب العدالة والتنمية، والقاضي بسجنه لثلاث سنوات. وحولت هيئة الحكم في مكناس ملف حوسة عزيزي بداية الأسبوع الجاري للتأمل، بعد مرافعات وصفها دفاع عزيزي ب" الماراطونية"، في ملف وجهت فيه اتهامات للرئيس ب"النصب، وتسلم فائدة، واستغلال النفوذ" طبقا للفصلين 540 و243 من القانون الجنائي. وجدير بالذكر أن قاضي التحقيق قرر، قبل أشهر، مواصلة إجراءات التحقيق في حق موسى عزيزي، رئيس بلدية تاوجطات، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، الذي صدر في حقه قرار العزل، بعد قضائه مدة تزيد عن 6 أشهر في الاعتقال. ويتابع عزيزي بناء على شكاية، تقدمت بها شركة خاصة للنظافة، تربطها عقدة التدبير المفوض لقطاع النظافة في جماعة "عين تاوجطات"، في حالة سراح، قبل أن تقرر غرفة المشورة لدى محكمة الاستئناف إلغاء القرار، والأمر بإيداعه السجن، إذ أصدرت النيابة العامة مذكرة بحث وطنية لاعتقاله.