تمكن فريق الوداد البيضاوي، من خطف بطاقة العبور لدور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية بصعوبة، بالرغم من هزيمته بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، على يد جاراف السينيغالي، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء اليوم الأحد بملعب “ليبود سيدار سانغور” في العاصمة السينيغالية داكار. وكما كان متوقعا، بدأ الفريق المغربي المباراة متراجعا للخلف، بهدف تأمين النتيجة وامتصاص حماسة فريق جاراف السينيغالي، غير أن هذا الأسلوب كان في صالح أصحاب الأرض، الذين فرضوا أسلوب لعبهم، بل تمكنوا من افتتاح خصة التسجيل في الدقيقة 14 من عمر اللقاء، وهو الهدف الذي انتهى به النصف الأول. وفي الجولة الثانية، دخل الفريق السينيغالي بقوة مضاعفة، وتمكن من توقيع الهدف الثاني، منذ الدقيقة الرابعة من عمر الجولة الثانية، بعد خطأ من المدافع بدر غادارين، وهو الهدف الذي أعاد المواجهة لنقطة الصفر، وأربك كثيرا ممثل الكرة المغربية، وأدخل الشك في النفوس. شك، أكدته الفرص الخطيرة المتتالية للفريق السينيغالي، لكن أوناجم، الذي تواضع في الجولة الأولى، عاد ليلعب دور البطل، بعد أن حصل عل ضربة جزاء في الدقيقة 16 من الجولة الثانية، وحولها إلى هدف أول. هذا الهدف، أراح نفوس الوداديين، وامتص حماسة واندفاع الفريق السينيغالي، غير أن خطأ دفاعي فادح في آخر دقيقة من عمر اللقاء، منح الفريق السينيغالي هدفا ثالثا، وأعاد الضغط من جديد على الوداد البيضاوي. حكم المباراة أضاف 4 دقائق كوقت بدل ضائع، وكلها كانت ضغطا رهيبا من الفريق السينيغالي، غير أن الحظ والتوفيق كانا إلى جانب الفريق المغربي، الذي حال دون استقباله لهدف رابع. لتنتهي المباراة بانتصار جاراف السينيغالي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وتأهل الفريق المغربي الذي استفاد من انتصاره في مباراة الذهاب بهدفين دون رد.