بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الاعتقال، سيواجه رئيس مجلس الإدارة السابق لمجموعة نيسان، كارلوس غصن، تهمة جديدة. ويتعلق الأمر حسب ما نقلته وسائل إعلامية يابانية، اليوم الأربعاء، بتقليله راتبه بنحو أربعة ملايين ين (35,5 مليون دولار) في السنوات الثلاث الماضية. ويعتزم مدعو طوكيو إعادة توقيف رجل الأعمال مع مساعده والمدير التمثيلي السابق لنيسان غريغ كيلي، لإعادة التحقيق معهما. وفي حال تأكدت التقارير ستضاف التهمة إلى تلك الموجهة لرجلي الأعمال بالتواطؤ لاخفاء قسم من راتب غصن بنحو خمسة مليارات ين، في التصاريح الرسمية التي قدمت خلال خمس سنوات حتى مارس 2015. وأثار توقيف غصن في مطار طوكيو في 19 نونبر الماضي بشبهة عدم التصريح عن كامل عائداته، صدمة في عالم الأعمال. وكان أمام السلطات آنذاك 22 يوما لاستجوابه. وتنتهي هذه المهلة الإثنين المقبل، ما يعني أنه من المرجح أن يقوموا بإعادة اعتقاله بموجب الشبهات الجديدة ما يمنحهم 22 يوما إضافية لاستجواب رجل الأعمال. ويواجه غصن عددا من التهم من بينها إخفاء أموال وعائدات تلقاها أثناء ترؤسه مجلس إدارة نيسان والتحالف بين نيسان وميتسوبيشي ورينو. ومنذ اعتقاله المفاجئ أقيل من مجلس إدارة نيسان وميتسوبشي. وبدأت نيسان إجراءات لاختيار خلف لغصن، ومن المتوقع صدور القرار النهائي في 17 دجنبر الجاري.