كما جرت عليه العادة في جل المباريات الرسمية أو الودية، التي يواجه فيها المنتخب أو الأندية المغربية، منتخبات وأندية تونس، بميدانه وأمام جماهيره، شهدت المباراة الودية التي جمعت “الأسود” بتونس، مساء اليوم الثلاثاء، أحداثا لا رياضية بعد المباراة. وقبل نهاية اللقاء بحوالي 5 دقائق، وجه وهبي الخزري، لاعب المنتخب التونسي لكمة عنيفة للاعب وليد أزارو على مستوى الوجه، والحكم المصري، الذي أدار اللقاء لم يوجه ولو انذار شفوي للاعب. وبعد صافرة النهاية، توجه الحارس طارق بن مصطفى، حارس منتخب تونس، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين، صوب اللاعب فيصل فجر ووجه له هو الآخر لكمة على وجهه، ما تسبب في فوضى بعد اللقاء، امتدت إلى غاية النفق المؤدي لمستودع الملابس. وقد لقيت تصرفات المنتخب التونسي، التي تتنافى مع قيم الضيافة، خاصة وأن الأمر يتعلق بمجرد مباراة ودية، ردود فعل غاضبة من قبل الجماهير المغربية والعربية التي تابعت اللقاء، خاصة وأن هذه الأحداث تتكر بشكل واضح، في جل المباريات التي تستقبل فيها الأندية أو المنتخبات التونسية.