أكد مولاي امحمد الخليفة، الوزير السابق، والقيادي البارز في حزب الاستقلال، في تصريح لموقع “اليوم24” عقب مشاركته في ندوة 60 سنة على ظهير الحريات، أن المغرب يعيش انحباساً قوياً جدا، وانتظارية قاتلة. وأبرز الخليفة، على هامش الندوة التي نظمتها الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية، مساء أمس الجمعة بمدينة سلا، أن المغرب يشهد تراجعا في كثير من الميادين. وشدد المتحدث، أن المغرب يمكنه أن يتدارك كافة العوائق من أجل أن يلعب أدواره الكبيرة التي لعبها على مدى التاريخ، ف “المملكة تاريخها طويل، ويمتد إلى قرون”. وأشار في السياق نفسه، إلى أن المغاربة يجدر بهم أن يتمتعوا بالحقوق والقوانين التي تكلف حرياتهم، التي ناضل من أجلها المقاومون والعرش الملكي، حسب قوله. ومن جهته، أورد عبد الصمد الإدريسي، المحامي ورئيس جمعية محاميي العدالة والتنمية، في تصريحه لموقع “اليوم24″، أن المغرب عرف تطورا مهما في مجالات الحقوق والحريات، ولا ينكره إلا جاحد، بيد أن” مسار الحقوق والحريات في المغرب، اعترته خروقات وصلت إلى انتكاسات، علماً بأنه نحن اليوم في مرحلة يجب أن نتجاوز الكثير من الخروقات التي ما تزال للأسف تسجل”، حسب قوله. واعتبر المتحدّث ذاته، أن الندوة التي شارك فيها إلى جانب، مولاي اسماعيل العلوي، القيادي البارز في حزب التقدم والاشتراكية، خلصت إلى أن التقدم في التشريع، ينبغي أن يشمل تقدماً في التنزيل أيضا، لأنه يحدث أن يكون التشريع متقدماً والتنزيل متخلفاً ورجعياً.