بعد الحملة آلت قادها وزير التعليم العالي لحسن الداودي للتنديد بمقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي، جاء الدول على موظفي التعليم العالي، الذين اصدروا بيانا ينددون فيه بمقتل الطالب، والعنف داخل الجامعات. واكد الموظفون المنتمون للجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي في بيان لهم "ما فتأنا نحذر من تنامي ظاهرة العنف الجامعي ومن غياب مقاربة شمولية لمحاصرة هذه الظاهرة الغريبة عن المؤسسات التربوية الجامعية"، كما "أننا نددنا باستمرار من مغبة تصفية الحسابات السياسية في الفضاءات الجامعية وترك عصابة إرهابية مسلحة تعيث إجراما في الحرم الجامعي دون حسيب ولا رقيب". وطالبوا في هذا الصدد "الدولة المغربية إدراج ميليشيات "البرنامج المحلي" تنظيما إرهابيا وجب تفكيكه، وإنزال أقصى العقوبات الكفيلة بالقصاص لضحايا إرهابه الممنهج الذي لم يسلم منه أي طرف بالجامعة المغربية طيلة عقود". كما نددوا بما اعتبروه "الاغتيال الثاني للشهيد من خلال التعاطي الإعلامي الموسوم بالافتراء والكذب والسعي لتزييف الحقائق باعتبار الهجوم الإرهابي الذي يشهد به الجميع مجرد مواجهات بين مكونات طلابية"، وكذا "بالجهات التي توفر الغطاء السياسي والقانوني لهذا التنظيم الإرهابي في محاولات رخيصة لتصفية حسابات إيديولوجية وسياسية"، على حد تعبير البيان.