قالت صحيفة ميرور البريطانية إن الصحفي السعودي تركي الجاسر قتل قبل أيام في السجون السعودية. ووفقا للصحيفة فقد “زُعم أن صحفيا آخر قد قُتل في المملكة العربية السعودية بعد أيام من مقتل جمال خاشقجي. لقد قيل إن تركي بن عبد العزيز الجاسر قد قُتل بعنف في السجن الأسبوع الماضي بعد أن اعتقلته السلطات”. وتقول السلطات السعودية إنه قام على نحو سري بتشغيل حساب على تويتر يُدعى كشكول، كشف فيه عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل المسؤولين وأفراد العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية. ووفقا لتقارير فقد سُربت هوية الصحفي السعودي من قبل موظفين بمكتب تويتر المحلي في دبي وتم القبض عليه. يأتي ذلك في الوقت الذي تعتقد فيه تركيا أن الصحفي السعودي الكاتب بصحيفة واشنطن بوستجمال خاشقجي (59 عاما) تعرض للتعذيب ومزق جسده وتم التخلص منه. وقد قُتل جمال -وهو من منتقدي الحكام السعوديين- داخل القنصلية السعودية في الثاني من أكتوبر الماضي، بعد لحظات من دخوله. وقال ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، إن جسد خاشقجي قد تمت إذابته بالأحماض بعد تقطيعه. واليوم أعلنت مصادر تركية توقيف عملية البحث عن الجثة بعد التوصل لهذه النتيجة من الفحوصات ونتائج العينات التي أخذت من منزل السفير، حيث يعتقد الأتراك أن عملية التخلص من الجثة جرت هناك من قبل فريق سعودي متخصص. وقد نفى ولي عهد المملكة العربية السعوديةمحمد بن سلمان أي دور رسمي في الجريمة، ووعد بمحاسبة المتورطين بعد جمع كل الحقائق عنها. ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن عن وفاة تركي بن عبد العزيز الجاسر.