كشفت بعض المنابر الإعلامية الأمريكية اللاتينية أن الساحر البرازيلي ومهاجم برشلونة سابقا، رونالدينيو كوشو، الذي شارك في المباراة الاستعراضية التي احتضنها المركب الرياضي الشيخ محمد الأغظف بمدينة العيون، مساء أول أمس الثلاثاء، في إطار الأنشطة المخلدة للذكرى ال43 لانطلاق المسيرة الخضراء، ممنوع من السفر خارج البرازيل بعد صدور حكم قضائي بسحب جواز سفره بتهمة عدم دفع غرامة مالية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن السلطات البرازيلية لم تكن تعرف مكان وجود رونالدينيو، حتى ظهر حاملا الراية المغربية في الصحراء المغربية، مبرزة أن رونالدينيو مطالب بدفع ملياري سنتيم إذا أراد إسقاط قرار سحب جواز سفره، بعد إدانته، رفقة شقيقه المقاول، سنة 2015، بسبب بناء منصة للصيد ومرسى للقوارب في بحيرة Guaíba، في بورتو أليغري، دون مراعاة الظروف البيئية الخاصة للمنطقة، حيث إن أي استثمار في المنطقة يتطلب الحصول على تصاريح خاصة، وهي المسطرة التي راوغها رونالدينيو. في حين يرى البعض أن النجم البرازيلي رونالدينيو كان يدعم، خلال الجولتين الأولى والثانية للانتخابات الرئاسية البرازيلية، العسكري اليميني الشعبوي، جايير بولسانورو، الذي فاز في الانتخابات في ال28 من الشهر المنصرم، من أجل التهرب من دفع الغرامة المالية، وتجنب المزيد من المتابعات القضائية، لاسيما أن القاضي المثير للجدل، سيرخيو مور، الذي حكم بالسجن على الزعيم العالمي والرئيس السابق، لولا دا سيلفا، سيعين وزيرا في الحكومة الجديدة.