لا زالت انتقادات رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير الفلاحة عززي أخنوش لمجلس جماعة أكادير، الذي يسيره حزب العدالة والتنمية، حول اختيارهم لأسماء فلسطينية بدل أمازيغية لتسمية شوارع المدينة، تثير غضب قيادات” البيجيدي”، فبعد الرد الذي جاء على لسان عدد منهم، خرج تعليق جديد لعبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق حول ذات الموضوع. وقال محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أثناء مشاركته في مهرجان لشبيبته بمدينة تنغير، إنه بعد التصريحات التي هاجمت مجلس أكادير، وجه سؤاله لابن كيران، حول ما إذا كان أخنوش مدافعا عن الأمازيغية لما كان عضوا في حكومته، فرد عليه ابن كيران بالقول إن أخنوش خلال خمس سنوات لم يتحدث قط في المجلس الحكومي، فبالأحرى أن يدافع عن الامازيغية. ورفع أمكراز تحديا في وجه أخنوش، بقراءة فقرة واحدة بالأمازيغية قائلا: “إذا قرأ فقرة وحدة أنا نقدم استقالتي من حزب العدالة والتنمية”، معتبرا أن الأمازيغية محط إجماع وطني، ويجب أن تبقى بعيدة عن الاستغلال السياسوي، لمصلحة المغاربة لأنها محل إجماع مثل الدين الإسلامي وقضايا الهوية.