أجلت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الإرهاب في سلا، اليوم الأربعاء، مناقشة الملف الذي يتابع فيه المرتضى إعمراشا، الناشط في حراك الريف في حالة اعتقال إلى 14 نونبر المقبل. وأدين المرتضى، الذي كان يتابع ابتدائيا في حالة سراح، بخمس سنوات سجنا نافذا، وذلك على خلفية تهم تتعلق ب”تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية، والإشادة بتنظيم إرهابي”. وتخللت مراحل محاكمة المرتضى مطالب من هيئات حقوقية ودولية للسلطات المغربية بإطلاق سراحه، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، على خلفية تعليقين له في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك. يشار إلى أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، سبق أن حقق مع إعمراشا لمدة 11 يوما، قبل إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الذي أحاله على قاضي التحقيق. وبالرغم من متابعته بتهم تتعلق بالإرهاب، فإن المرتضى إعمراشا عرف بدفاعه عن العلمانية وانفتاحه على “الملحدين”، و”غير المتدينين”، وأثارت مواقفه الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.