بعد تجربة إطلاق الباكالوريا الدولية في عدد من المناطق، تتجه الحكومة نحو تعميم التناوب اللغوي في سنوات التعليم الابتدائي، انطلاقا من الموسم الدراسي الحالي. ووجه عدد من أكاديميات التربية والتكوين مذكرة خاصة، أمس الخميس، للمدراء الإقليميين والمفتشين التربويين ومدراء المؤسسات التعليمية والأساتذة، من أجل تعميم المسالك الدولية للباكالوريا المغربية بجميع أقسام الجذوع المشتركة بالتعليم التأهيلي، وتعميم تدريس المسالك الدولية بجميع أقسام السنة الأولى إعدادي. واعتبرت المذكرة ذاتها أن تجربة التناوب اللغوي بالتعليم الابتدائي في عدد من المدن أبانت عن تقوية الرصيد اللغوي للمتعلمين، داعية إلى تعميم التناوب اللغوي بأقسام السنتين الخامسة والسادسة ابتدائي في مادتي الرياضيات والنشاط العلمي، واعتماد أسلوب التناوب اللغوي من السنة الأولى إلى السنة الرابعة “في حدود الممكن”. وأكدت المذكرة نفسها على أن التوجيهات الجديدة تندرج في إطار تنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية، خاصة في جزئها المتعلق بالتمكين من اللغات المدرسة وتنويع لغات التدريس، وتوفير سبل الانسجام في لغات التدريس بين أسلاك التعليم والتكوين، وضمان مسايرة الدراسات الجامعية من طرف التلاميذ بنجاح.