بعد عيد الأضحى، تتواصل فضائح فضلات الدجاج والتي ورطت وزارة أخنوش في تعفن أضاحي العيد، حيث تمكنت فرقة تابعة للدرك الملكي بمدينة إيموزار كندر مساء يوم الاثنين الماضي، من مطاردة شاحنة اشتبهوا في أمرها، قبل أن يكتشفوا عند توقيفها بحملها لكمية تزيد عن 5 أطنان من فضلات الدجاج كانت في طريقها إلى ضيعات فلاحية بضواحي إيموزار تشتهر بتربية المواشي. واستنادا إلى المعلومات التي حصلت عليها “اليوم24” من مصدر قريب من الموضوع، فإن عناصر الدرك اعتقلت سائق الشاحنة، وفتحت معه بحثا قضائيا لكشف لغز مصدر حمولة فضلات الدجاج، والتي كانت معدة لتوزيعها كعلف للمواشي على عدد من الضيعات الفلاحية، والتي تربي المواشي بضواحي مدينة إيموزار، خصوصا، يضيف نفس المصدر، أن عملية ضبط هذه الكمية الكبيرة يأتي بعد حوالي خمسة أشهر عن حجز السلطات المحلية لجماعة آيت السبع التابعة إداريا لباشوية إيموزار، لشاحنة محملة بحوالي طنين من فضلات الدجاج تم إفراغها حينها بضيعتين فلاحيتين بدوار آيت لحسن بغرض تسمين أضاحي العيد. هذا وعاشت الضيعات الفلاحية بضواحي مدينة إيموزار كندر منذ يوم الاثنين الماضي، عقب ضبط عناصر الدرك للشاحنة المحملة بأزيد من 5 أطنان من فضلات الدجاج، حالة استنفار غير مسبوقة بسبب عمليات التمشيط التي نفذتها السلطات، حيث حلت بالمنطقة لجنة مختلطة تضم ممثلين عن مصالح عمالة صفرو الواقعة في نفوذ ترابها الضيعات الفلاحية المشتبه في استعمالها لفضلات الدجاج لتسمين الماشية، إضافة إلى ممثلين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة فاس، وذلك بحثا عن فضلات الدواجن قد تكون مخزنة بإسطبلات معدة لذلك، تشتهر بترويج كميات كبيرة من اللحوم والحليب ومشتقاته بأسواق مدينة إيموزار وباقي أسواق إقليمصفرو التابعة له والمناطق المجاورة، تورد مصادر “اليوم24”.