ادعى الفنان الإماراتي عيضة المنهالي، أن اعتقاله في المغرب، لم يكن بسبب الدعارة، وإنما بسبب تصوير كليب دون الحصول على رخصة. وقال المنهالي حسب تقارير إعلامية عربية، أن ما حدث مجرد سوء تفاهم، وأن سبب تواجده في فيلا برفقة 30 فتاة مغربية، هو من أجل تصوير فيديو كليب لواحدة من أغنياته الجديدة. وعبر المنهالي عن تفاجئه من اقتحام الشرطة، للمكان، واعتقالها كل من كان داخل الفيلا، موضحا أن المنتج لم يحصل على رخصة للتصوير، وهو أمر عقد القضية. وتتنافى رواية المنهالي، مع رواية المصادر الأمنية، التي اتهمت الفنان الإماراتي بالتورط في الدعارة. وتم اعتقال المنهالي الأسبوع الماضي، ضمن شبكة للدعارة الراقية، تضم 49 شخصا. وقرر الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف بمراكش، الثلاثاء الماضي، متابعة الفنان الإماراتي في حالة سراح بعد أدائه لكفالة مالية، وسحب جواز سفره. وستبدأ غرفة الجنايات الابتدائية بنفس المدينة، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، في محاكمة الشبكة التي تضم 32 فتاة مغربية، و5 مغاربة متابعين بتهمة القوادة والوساطة في البغاء، و7 سياح إماراتيين، وسائحين سعوديين وسائح عماني، وآخر هندي. وجاء تفكيك الشبكة على إثر مداهمة رجال أمن، تابعين للدائرة الأمنية ال 15، في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الماضي (9 شتنبر)، لدار ضيافة معدة للدعارة الراقية، تقع بالمنطقة السياحية الراقية "النخيل"، على مستوى الطريق المؤدية إلى مدينة فاس، ليتم اقتياد الأشخاص المذكورين إلى مقر الدائرة، قبل أن تتم إحالتهم على فرقة الأخلاق العامة، بمقر ولاية أمن مراكش، التي عُهد إليها بإنجاز البحث القضائي التمهيدي.