حاول الشاب الذي تسبب في مصرع أرملة الراحل محمد مجيد، الرئيس السابق للجامعة المغربية للتنس، الانتحار مرتين داخل سجن “عكاشة” في الدارالبيضاء، حسب ما كشفت عنه عائلته اليوم الأحد. وأوضحت العائلة في بلاغ للرأي العام، أن ابنها البالغ من العمر 18 سنة، متأثر جدا منذ الحادثة التي وقعت في منطقة عين الذئاب غشت الماضي. وأفاد المصدر ذاته، أن السلطات المختصة، قامت بالإجراءات اللازمة، حيث عرضه على القضاء، الذي أوقفه، وأمر بإجراء خبرة طبية عبر تحليل عينة من دمه، عن طريق المختبر العمومي التابع للمديرية العامة للأمن الوطني أتبثت بما لا يدع للشك عدم تعاطيه للكحول أو المخدرات. وحاول الشاب، حسب عائلته، الانتحار مرتين، جراء الضغط النفسي، موضحين “أسرتنا متوسطة الحال وليست ميسورة كما أشيع، وروج”. وناشدت أسرة الشاب، أسرة الفقيدة وعائلتها، داعية إلى “النظر بعين الرحمة لوضع ابننا، وتغفر وتتسامح كما هو معروف عن الراحل امجيد وزوجته اللذان كرسا حياتهما للعمل الإنساني والخيري، ودعم هذا الشباب، وأن عفو عائلة مجيد عن هذا الفتى بمثابة تكريم للراحلة وأعمالها الإنسانية”. وأدانت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الزجرية عين السبع بالدارالبيضاء بداية الشهر الجاري، الشاب بالسجن شهرين نافدين، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم. وكان المتهم الذي كان يتابع في حالة اعتقال، بتهمة القتل الخطأ، قد تسبب في مقتل الهالكة "بيريت مجيد"، بعد دهسها بسيارته وهو يتجول بكورنيش شاطئ عين الذئاب بمدينة الدارالبيضاء بداية شهر غشت المنصرم.