بوانو يقول إن ما أقدم عليه يفوق ما سبق الاتفاق عليه رد وزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار، على الاتهامات باعتماد «الباكالوريا الفرنسية»، بإلقاء الكرة في ملعب كل من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وسلفه الوزير الأول الاستقلالي عباس الفاسي، باعتبارهما وقّعا على اتفاقيات مع الدولة الفرنسية تنصّ على إحداث هذا النوع من الباكالوريا. رشيد بلمختار جاء، أمس، إلى مجلس المستشارين، محضّرا جوابا مفصّلا عن سؤالين طرحهما كل من الفريق الحركي والفريق الاستقلالي حول هذا الموضوع، محمّلا مسؤولية إحداث الباكالوريا الفرنسية لكل من الوزير الأول السابق عباس الفاسي ووزيرته لطيفة العابدة، وعبد الإله بنكيران ووزيره السابق في التعليم محمد الوفا. وقدم بلمختار مجموعة من الاتفاقيات التي وقّعها هؤلاء قبل مجيئه. من جانبه قال عبد الله بوانو، رئيس الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية، إن الاتفاقيات صحيحة ولا مشكلة فيها، «لكن ماذا عن تلك السرعة التي تم بها إحداث هذه الباكالوريا؟ ولماذا قام بلمختار بتعميمها فيما قرّرت الحكومة قبله الاكتفاء بست مؤسسات تعليمية كمرحلة تجريبية؟». وفيما أعلن بلمختار فتح مشاورات «منذ أسابيع» مع كل من إسبانيا وبريطانيا لإنشاء باكالوريا إنجليزية وأخرى إسبانية، قال بوانو إنه «لولا ردود الفعل التي صدرت عنا لما تم ذلك، فلماذا، إذن، تم الاقتصار على الخيار الفرنسي؟». التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم المغربية