كشفت الهيأة الوطنية لحقوق الإنسان وفاة نزيل في المركز الاجتماعي دار “الخير”، تيط مليل، يوم أمس الخميس، يدعى قيد حياته، “الداودي مفتاح”، والذي كان في العناية المركزة في مستشفى ابن رشد في الدارالبيضاء، وكان قد توفي، مساء أول أمس الأربعاء، الحسين غريب، نزيل الجناح رقم 9 في الدار نفسها. وحسب مصادر “اليوم24″، فإنه في أقل من أربعة وعشرين ساعة، توفي شخصان، وشخصان آخران يرقدان في الإنعاش، وحالتهما جد حرجة، إضافة إلى حالات أخرى داخل المركب، تستدعي التدخل الاستعجالي. وكشفت الهيأة الوطنية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، توصل “اليوم24” بنسخة منه، أن النزيلين، اللذين توفيا، من بين الحالات، التي سبقت الإشارة إليها كحالات تستدعي التدخل الطبي الاستعجالي. وسبق للهيأة الحقوقية أن راسلت الحكومة ببلاغ يحمل لائحة، تتضمن أسماء من تدهورت حالاتهم الصحية، بهدف إسعافهم، ومساعدتهم اجتماعيا، وإنسانيا، واعتبرت الهيأة ذاتها، أنه في حالة وفاة أي نزيل آخر من نزلاء المركز، فإنها تحمل المسؤولية لكل جهة تقاعست عن القيام بواجبها.