تواصل النيابة العامة السعودية في مطالبة القضاء بوضع حدّ لحياة مجموعة من الدعاة، والإعلاميين المعتقلين، الذين جرى سجنهم قبل سنة، من دون توجيه إليهم أي تهم رسمية. وأوضح حساب “معتلقي الرأي” أن النيابة العامة السعودية، طلبت من هيأة الحكم “إعدام”، الدّاعية عوض القرني، الأستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية “تعزيراً”. وأكد حساب “معتقلي الرأي” الشهير، أن المحكمة الجزائية، المتخصصة عقدت جلسة سرية للدّاعية عوض القرني، ووجهت إليه النيابة العامة لائحة تهم، وطالبت بما سمّته “قتله تعزيراً”. وكان الدّاعية عوض القرني قد أكد في برنامج تلفزي على قناة المجد بأنه لن يساوم على وطنه، ودينه، حتى لو غيِّب في السجن أو منع من السّفر، أو حتى من تأليف الكتب، على حد تعبيره. وتجدر الإشارة إلى أن عوض القرني، ثالث داعية إسلامي، تطالب النيابة العامة السعودية بقتله، بعد كل من الأكاديمي، والأستاذ الجامعي، سلمان العودة، والإعلامي أحمد العمري، مدير قناة “فور شباب”. وكانت محكمة سعودية قد قامت بمصادرة حساب الداعية عوض القرني، وإغلاقه، وذلك بعدما كان يتابعه أزيد من ملوني شخص، كما أغرمته ب27 ألف دولار أمريكي، بسبب “تغريدات مثيرة”.