ذكرت صفحة “معتقلي الرأي” أن المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية عقدت جلسة محاكمة سرية للدكتور علي العمري ظهر اليوم، و النيابة العامة وجهت ضده أكثر من ثلاثين تهمة، منها تشكيل “منظمة شبابية لتحقيق أهداف تنظيم سري إرهابي داخل المملكة”، و تطالب بما سمته “قتله تعزيرا”. والعمري داعية إسلامي ورئيس جامعة مكةالمكرمة المفتوحة ولد عام 1976 واعتقل في شتنبر 2017، وأغلقت السلطات السعودية قناة “فور شباب” التي يديرها. كما أكدت الصفحة في تغريدة أخرى على “تويتر” أن المحكمة الجزائية المتخصصة، عقدت جلسة محاكمة سرية لمحمد الهبدان، المشرف العام على مؤسسة “نور الإسلام”. وأضافت صفحة “معتقلي الرأي” أن النيابة العامة وجهت له عدة تهم “زائفة”، حسب ما جاء في صفحتها، أبرزها “التعاطف مع الإخوان”، وأنها طالبت بالحكم عليه بالسجن عشرين سنة. وأضاف الحساب أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت اليوم جلسة محاكمة سرية للدكتور عبد العزيز العبد اللطيف الأستاذ المشارك بقسم العقيدة في جامعة الإمام، وأن النيابة العامة وجهت له عدة تهم زائفة، أبرزها “الخروج على ولي الأمر”، و “التعاطف مع الإخوان”. وأمس الثلاثاء كان حساب معتقلي الرأي قد كشف عن مطالبة النيابة العامة بما سمته القتل تعزيرا للداعية المعروف سلمان العودة. وأضاف أن المحكمة الجزائية بدأت بمحاكمة العودة، حيث وجهت له النيابة العامة 37 تهمة تتعلق بالإرهاب. وتعتقل السعودية ما يناهز مئة شخصية، وتتكتم على الاعتقالات وأسبابها، بيد أن معلومات مسربة تفيد بتعرض العديد من المعتقلين لانتهاكات خطيرة تشمل التعذيب، لحملهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها أو التخلي عن مواقفهم المنتقدة للسلطات. وقبل أسابيع اعتقلت السلطات السعودية الشيخ صالح آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام، وأشار حساب معتقلي الرأي إلى أن سبب الاعتقال هو خطبة ألقاها خطيب المسجد الحرام عن المنكرات ووجوب إنكارها على فاعلها. من جهة أخرى، أطلقت السلطات السعودية سراح الداعية محمد بن صالح المقبل بعد عام من اعتقاله. وأكد حساب معتقلي الرأي المعني بشؤون المعتقلين في المملكة -الثلاثاء- أن السلطات السعودية أفرجت عن الشيخ محمد بن صالح المقبل، رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمذنب (جنوبي المملكة) بعد سنة من الاعتقال بلا تهمة.