علم " اليوم24″، من مصادر مطلعة، أن المئات من مزارعي نبتة القنب الهندي بمنطقة الشمال، خاصة في سفوح تاونات، يعيشون حالة استنفار قصوى، منذ أول أمس الخميس، بسبب ما يروج حول تدخل السلطات الإقليمية، لتدمير حقول الكيف المجاورة للمجاري المائية. وأوضحت المصادر أن لجنة تابعة لمصالح الداخلية قامت، أخيرا، بمعاينة حقول الكيف المجاورة للوديان، حيث شاهد مواطنون عددا من المسؤولين، يقومون بعملية تصوير المساحة المزروعة ب" الكيف"، وذلك على طول المسافة الممتدة على جنبات واد ورغة، المصب الرئيسي لسد الوحدة. وأضافت المصادر نفسها أن تعليمات أعطيت لرجال وأعوان السلطة، التابعين لعمالة تاونات، من أجل تحديد المساحة المزروعة بنبتة " خردالا"، في وقت يعيش المزارعون رعبا حقيقيا، تأكد بتهريب عدد منهم للمحركات، والمضخات، التي يعتمدونها في عملية ري محصول الكيف. جدير بالذكر أن مزارعي الكيف، نهجوا استراتيجية جديدة تعتمد زراعة المساحات المجاورة للوديان، والمجاري المائية، للاستفادة من الثروة المائية في عملية ري " العشبة"، بعد تعرض الآبار الجبلية للنضوب، بسبب توالي سنوات الجفاف.