قالت مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن 850 شخصا قد لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط سعيا للوصول إلى أوروبا، خلال شهري يونيو ويوليوز ، ليصبح البحر المتوسط أكثر الطرق البحرية فتكا في العالم. وأعربت مفوضية شؤون اللاجئين عن القلق بشأن زيادة عدد الوفيات، على الرغم من أن العدد الإجمالي للوافدين إلى الساحل الأوروبي تراجع بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي. ولقي أكثر من 1500 لاجئ ومهاجر مصرعهم منذ بداية العام. و عبر حوالي 60 ألف شخص البحر المتوسط حتى الآن خلال العام الحالي، بما يقدر بخمسين في المائة من العدد المسجل في نفس الفترة من العام الماضي، ويماثل الرقم الجديد مستويات عام 2014. وتشير بيانات المفوضية إلى أن واحدا من بين كل 31 شخصا حاول عبور البحر خلال يونيو ويوليوز، قد لقي حتفه أو فقد أثره، بعد أن كان المعدل واحدا من بين كل 49 العام الماضي. وحثت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الدول والسلطات على طول طرق العبور، على العمل من أجل تفكيك شبكات التهريب والتصدي لها. وقالت المفوضية إن إنقاذ الأرواح يتطلب تطبيق التدابير الضرورية والملائمة لمحاسبة من يسعون إلى التكسب من استغلال الضعفاء.