على عكس ملتقيات السنوات الماضية، والتي كان يقدر عدد الحاضرين فيها بالآلاف، لم يتجاوز عدد الحضور للجلسة الافتتاحية للملتقى 13 لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأربعاء، في مدينة الدارالبيضاء المئات من المنتمين لشبيبة "المصباح"، والذين حجوا من جهات المغرب المختلفة. ويعد هذا الملتقى، هو الأول بعد إعفاء عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، الذي كان يستقطب الآلاف من "مناضلي الشبيبة"، لحضور الجلسة الافتتاحية التي كان يلقي فيها، عادة، الكلمة الافتتاحية. وشهدت الجلسة الافتتاحية نوعا من الفوضى، بعد وصول قيادة الحزب، ممثّلة في سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وَعَبَد العزيز الرباح، الكاتب الوطني السابق لشبيبة الحزب، وَعَبَد العزيز العماري، عمدة مدينة الدارالبيضاء، ومحمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، ونزهة الوافي، عضو الأمانة العامة للحزب. وعرفت الجلسة الافتتاحية غياب بعد الوجوه البارزة في شبيبة "المصباح"، والتي ألفت حضور جميع الملتقيات، كاعتماد الزاهيدي، وخالد البوقرعي، الكاتب السابق للشبيبة.