نظمت فعاليات حقوقية، ونقابية، ومدنية، ليلة أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية خنيفرة، للتنديد ب" تهميش الإقليم"، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين، وكذا الجهات التي تسببت في إقصاء عاصمة زيان. الوقفة الاحتجاجية، التي دعت إليها التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد، رفع خلالها المحتجون شعارات تندد ب" مظاهر هدر المال العام"، وتستنكر سياسة تكميم الأفواه، والتضييق على حرية الرأي والتعبير. واستنكر المحتجون، الذين حلوا من مناطق مختلفة في الإقليم، ما يتعرض له الإقليم من تشهير، وتحقير، وكذا تهديد عدد من النشطاء، الذين قالوا إن مسؤوليتهم "مناهضة الفساد بالإقليم". جدير بالذكر أن الفعاليات المدنية والحقوقية بخنيفرة خرجت، في مناسبة سابقة، للتعبير عن تضامنها مع " حراك الريف"، ومناضلي منطقة جرادة.