قالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة "نيكي هيلي" إن الدول العربية والإسلامية تتحدث كثيرا عن دعم الفلسطينيين دون منحهم المزيد من المساعدات المالية، وخصت بالنقد دولا منها مصر، والكويت، والإمارات. وخلال اجتماع لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط، أمس الثلاثاء، سردت "هيلي" ما قدمته تلك الدول، إلى جانب الجزائر، وتونس، وباكستان، وسلطنة عمان، وتركيا – أو لم تقدمه- لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وقالت "هيلي"، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الشرق الأوسط: "لا توجد مجموعة من الدول أكثر سخاء بكلامها من جيران الفلسطينيين العرب، والأعضاء الآخرين بمنظمة التعاون الإسلامي". وأضافت المتحدثة نفسها "لكن كل ما يقال من كلام هنا في نيويورك لا يطعم أو يكسو، أو يعلم طفلا فلسطينيا واحدا. كل ما يفعله هو إثارة غضب المجتمع الدولي". كما انتقدت "هيلي" الصين وروسيا، أيضا، لحديثهما "المنمق عن القضية الفلسطينية"، لكنهما لم تقدما سوى 350 ألف دولار، ومليوني دولار على الترتيب لأونروا في عام 2017، حسب كلامها. وردا على مداخلة "هيلي"، قال السفير الفلسطيني في الأممالمتحدة، رياض منصور، إنها أهانت حلفاء الولاياتالمتحدة "بطريقة متغطرسة". وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد أوقف المساعدات عن وكالة "الأونروا" بعدما شكك في جدواها، وقال إنه ينبغي للفلسطينيين الموافقة على استئناف محادثات السلام مع إسرائيل، في حين قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه يتعين على "أونروا" القيام بإصلاحات لم تحددها.