تصارع وزارة الصحة الزمن للحد من مخاطر اللشمانيا عبر عقد دورات تكوينية حول التشخيص المجهري. وتعتبر الوزارة، حسب بلاغ صحافي، أن التكفل الطبي، القائم على التشخيص البيولوجي السريع، والموثوق، ذو أهمية كبيرة للوقاية من هذا المرض ومكافحته. وتقول الوزارة إن هذا التكوين يدخل في إطار الخطوات الاستباقية، التي تقوم بها المديرية الجهوية للصحة سوس ماسة، بهدف الاستعداد الأفضل في حالة ظهور الأوبئة المحتملة لمرض الليشمانيا. وفي المقابل، تقر الوزارة بارتفاع عدد حالات الليشمانيا المسجلة في بعض الجهات. وتعمل الوزارة، حسب البلاغ نفسه، على تطوير المهارات لدى مهنيي الصحة التابعين لعمالات، وأقاليم جهة سوس ماسة في مجال أخذ العينات، وإعداد الشرائح، وكذا التشخيص المجهري لداء الليشمانيا. ونظمت المديرية الجهوية للصحة سوس ماسة، بالتعاون مع المعهد الوطني للصحة في الرباط، دورة تكوينية حول أخذ العينات والتشخيص المجهري لداء الليشمانيا. والليشمانيات، التي هي أمراض طفيلية تنتقل عبر لسعة حشرة، تسمى ذبابة الرمال، تشكل مشكلا للصحة العامة، وأشكالها الجلدية هي أكثر من الناحية الوبائية من الإصابات الحشوية.