أكد العديد من الساسة والمسؤولين الترك، وقوفهم إلى جانب اللاعب مسعود أوزيل، لاعب المنتخب الألماني، ذو الأصول التركية، المحترف في صفوف فريق أرسنال الإنجليوي، في "محنته" الأخيرة، مع الألمان، وقرار اعتزاله رسميا اللاعب الدولي، بسبب ما وصفها ب"العنصرية"، التي لاحقته بعد صورة له مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وعبر عبد الحميد غول، وزير العدل التركي، عن دعمه الكبير للاعب الألماني ذو الأصول التركية، واعتبر بأن اللاعب سجل العديد من الأهداف في مرمى "الفاشية"، وكتب غول، مساء أمس الأحد، في حسابه الرسمي على "تويتر"، " أهنئ مسعود أوزيل.. فبعد مغادرته للمنتخب الألماني، يكون اللاعب قد سجل أجمل هدف ضد فيروس الفاشية". من جانبه، انضم وزير الرياضة التركي، محمد كاسابوغلو لزميله في الحكومة التركية، وعبر هو الآخر عن سعادته بهذا القرار، الذي وصفه بالمشرف، وقال كاسبلوغو، على تويتر أيضا، " إنه موقف مشرف من أخينا مسعود أوزيل"، كما قام بمشاركة صورته مع الرئيس التركي، طيب أردوغان وأعلن أوزيل، أمس الأحد، اعتزاله اللعب في صفوف منتخب "المانشافت"، بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، خاصة بعد "مونديال" روسيا الأخير، عقب صورة سابقة له مع الرئيس التركي، طيب رجب أردوغان، قبل أيام قليلة من انطلاق نهائيات كأس العالم. إعلان الاعتزال، جاء في بيان رسمي، أصدره اللاعب على حسابه الرسمي، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يخفي من جديد استياءه من "سوء المعاملة" التي يتلقاها من قبل الألمان، خاصة من الاتحاد الألماني للعبة، بعد واقعة صورة الرئيس التركي أردوغان، رفقة النجم الألماني الآخر، ذو الأصول التركية، إلكاي غوندوغان. وتعرض صانع ألعاب فريق أرسنال الإنجليزي ، لحملة انتقادات واسعة في ألمانيا بسبب هذه الصورة، قبل كأس العالم أثناء زيارته للندن، بعد أن اتهم بالتوريج لصورة الرئيس، الذي كان مقبلا حينها على الانتخابات الرئاسية. ورد اللاعب على هذه المضايقات بالقول، بأنه " عندما تحقق الانتصارات يسمونك ألماني، وعندما تنهزم…ينعتوك بالمهاجر".