في الوقت الذي تواجه فيه منظمة الأممالمتحدة انتقادات بسبب ما يعتبر فشلا في محاصرة معاداة السامية حول العالم، يبقى المغرب واحدا من الدول القليلة التي يعيش اليهود على أرضها دون أي مضايقات. تقرير جديد موضوع على طاولة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أعدته منظمة «UN Watch»، سجّل أن وكالات الأممالمتحدة وخبراءها المكلفين بمكافحة العنصرية، «فشلوا جميعا خلال العقد الماضي في العمل، أو حتى التحدث علنا عن الكراهية العالمية والتحريض والعنف ضد اليهود». المغرب جاء ضمن الدول الأكثر تسامحا مع اليهود، إلى جانب الأرجنتين والدنمارك وفرنسا وألمانيا واليونان وإيران والعراق والأردن والكويت ولبنان وعمان وقطر وروسيا والسويد وتركيا والإمارات العربية المتحدة وأوكرانيا وفنزويلا، إذ نادرا ما تسجّل داخل هذه الدول حوادث تدخل في إطار معاداة السامية.