غادرت، مساء اليوم الأحد، عائلات المعتقلين على خلفية حراك الريف، مدينة الحسيمة، باتجاه مدينة الدارالبيضاء، للمشاركة في المسيرة، المتوقع تنظيمها يوم غد الأحد، تنديدا بالأحكام الثقيلة الصادرة في حق المعتقلين الذين خرجوا في احتجاجات شعبية في مدينة الحسيمة ونواحيها. وعلم "اليوم 24" أنه من المنتظر أن تشارك جميع العائلات في المسيرة التي أطلقت عليها اللجنة التنظيمية اسم "مسيرة الظلم"، وذلك بعد إصدار الأحكام على 53 معتقلا الأسبوع الماضي في محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء. بالإضافة إلى ذلك، عبأت اللجنة المنظمة للمسيرة، والتي شاركت فيها أكثر من 40 هيأة، مواطنين من مدينة الحسيمة والمناطق المجاورة لها، ومواطنين من مدن مختلفة متعاطفين مع الحراك ومعتقليه. مقابل ذلك، دعا عدد من معتقلي الحراك الريف، إلى إنجاح المسيرة الشعبية، لأجل المطالبة بالإفراج عن المعتقلين، والتنديد بالأحكام الصادر في حقهم، مطالبين ب"تجاوز الخلافات التي من شأنها إفشال المسيرة، لأن المعركة الأساسية في هذه الظرفية هي الضغط لأجل إطلاق سراح المعتقلين، وفك الحصار المضروب على الحسيمة"، داعين إلى مسيرة ثانية من أجل معتقلي حراك الريف، في العاصمة الرباط.