بحضور الوفد المغربي الذي يرتقب أن يرأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الذي يحل اليوم السبت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، ستتربع قضية الصحراء المغربية على رأس اهتمامات قادة القارة السمراء. وزراء الخارجية الأفارقة قرروا، ليلة أمس الجمعة، على جدول أعمال القمة الافريقية ال 31 المنعقدة في العاصمة الموريتانية بنواكشوط يومي 1 و 2 يوليو المقبل، افتتاح القمة بحفل الافتتاح الرسمي، وجلسة علنية تتضمن خطبا لبعض الرؤساء الأفارقة، قبل الانتقال للجلسات المغلقة. واتفق وزراء خارجية دول الاتحاد الافريقي، على أن تكون أول جلسة مغلقة تحضيرية لإقرار جدول الأعمال، صباح غد الأحد، ومناقشة عدة تقارير من أبرزها تقرير للرئيس الرواندي بول كاغامي، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، حول الإصلاحات المؤسسية في الاتحاد، من خلال تنفيذ القرار 635 عن الجمعية العامة للمنظمة القارية. كما سيناقش القادة الأفارقة تقريرا يقدمه رئيس جمهورية النيجر محمادو إيسوفو حول المسائل المرتبطة بالمنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر، ثم تقريرين يقدمهما رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى الفقي محمد، يتعلق أحدهما بالموقف الإفريقي تجاه مستقبل العلاقات بين مجموعة إفريقيا والكاريبي والمحيط الأطلسي بالاتحاد الأوروبي بعد العام 2020؛ بينما يستعرض الثاني قضية الصحراء المغربية، وهو التقرير الذي ينتظره المغرب بكثير من الترقب. وفيما حصل المغرب لأول مرة على مقعد في مجلس السلم والأمن الافريقي، ينتظر أن يستعرض القادة تقارير أنشطة مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي حول وضعية السلم في إفريقيا، ثم مناقشة واعتماد ميزانية المنظمة القارية 2019- 2020، قبل مناقشة واعتماد قرارات وتوصيات الدورة ال31 لمؤتمر قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، ونقاط مختلفة، وتحديد موعد ومكان انعقاد القمة ال32 للاتحاد الإفريقي. وينتظر أن تنتهي قمة الأفارقة في نواكشوط، بحفل ختامي يشارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي سيزور موريتانيا لأول مرة.