بعد الحملة التي أعلنت عنها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة، ومنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، للضغط على السلطات المغربية للإفراج عن معتقلي الريف الذين قضوا أزيد من سنة موزعين على عدد من السجون المغربية، أعلن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام سجن وجدة، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي جرادة الذين قضوا أزيد من 3 أشهر في السجن المذكور. ووفقا لمصدر من المحتجين، فضل عدم الكشف عن هويته، فإن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي لدعم معتقلي جراد، والمطالبة بالإفراج عنهم بعد قضائهم أزيد من 3 أشهر من السجن، وأيضا لحلحلة الملف للوصول إلى حل نهائي لحالة الاحتقان التي تسود المدينة منذ أن قررت السلطات منع الاحتجاج في الشارع، وتنفيذ هذا القرار بالقوة العمومية يوم 14 مارس الماضي، ما خلف العشرات من المصابين في صفوف القوات العمومية والمتظاهرين أغلبهم من عناصر القوات العمومية. وتأتي هذه الخطوة، في الوقت الذي ينتظر الرأي العام، عقد جلسات محاكمة أغلبية المعتقلين الذين أحيلوا على غرفة الجنايات، والذين يقدر عددهم بالعشرات، حيث لم يتم تعيين جلسات محاكمتهم بعد، باستثناء ملفات عدد من القاصرين، وباستثناء ملفات المعتقلين الذين حوكموا بجنح، وأدانتهم المحكمة بمدد حبسية متفاوتة. ووفق المصدر ذاته، فإن الوضع بالمدينة لازال يتسم بالاحتقان، بسبب استمرار الإنزال الأمني ومنع المتظاهرين من الخروج إلى الشارع لتنظيم احتجاجاتهم التي يعلنون عنها في برنامجهم الأسبوعي الذي يسطرونه كل أسبوع.