انضم نبيل بنعبد الله إلى محمد أوجار، ونفى مشاركته بندوة "الحريات الفردية في ظل دولة الحق و القانون" التي تنظمها مجموعة "الديمقراطية والحريات" يومي 22و 23 يونيو الجاري. وقال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في توضيح له نشره بصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إنه على إثر نشر برنامج هذه الندوة، الذي "يتضمن اسمي إلى جانب متدخلين آخرين، يتعين التوضيح أنني أتواجد خارج أرض الوطن، ولن أشارك في أشغال هذه الندوة". من جهته، كان محمد أوجار وزير العدل، نفى علمه بموضوع الندوة أو تأكيده لحضوره فيها، معتبرا أنه فوجئ بورود اسمه من ضمن المتدخلين في برنامج الندوة الدولية. ويذكر أيضا أن إدارة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء تبرأت في بلاغ لها، من استضافة الندوة، نافية الترخيص لمجموعة الديمقراطية والحريات التي يترأسها نور الدين عيوش، بتنظيم تلك الندوة في مقرها، مؤكدة أن إقحامها في موضوع الندوة يعد "خبرا زائفا". وتتضمن هذه الندوة، على عدة محاور من بينها، العالم الإسلامي وحرية المعتقد، وحقوق الأقليات الدينية، وحق في الميراث والمساواة بين الرجل والمرأة، إضافة إلى المثلية والإجهاض.