تبحث بريطانيا، التي ستغادر الاتحاد الأوروبي، بعد تصويت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عن موقع قدم لها بالمغرب من خلال تطوير شراكات جديدة لتعزيز وتنويع استثماراتها وغيرها من الصادرات. و في هذا السياق، تباحث، وزير التجارة الدولية المكلف بالاستثمار،البريطاني،"غراهام ستيوارت" بمرافقة السفير البريطاني في المغرب ، توماس رايلي، مع محاوريه المغاربة حول الفرص المختلفة التي يوفرها المغرب من حيث الاستثمارات من خلال مجمع ميناء طنجة المتوسطي. وزار وزير التجارة الدولية المكلف بالاستثمار،البريطاني،"غراهام ستيوارت" ميناء طنجة المتوسطي أمس الخميس ، حيث التقى رئيس مجلس الإشراف على الوكالة الخاصة طنجة المتوسط. فؤاد برليني. وشرح فؤاد برني، حسب موقع1 LE الفرنسي، لضيفه الإمكانات التي يوفرها الميناء ذو المستوى العالمي، والتي تتعامل مع حركة المرور السنوية من 9 ملايين حاوية، و 7 ملايين مسافر، و 1 مليون سيارة وحوالي 700 ألف شاحنة. ويرتبط الميناء المغربي، ب 174 ميناءًا آخر حول العالم ، ويقدم طريقاً استثنائياً لبريطانيا ومصدريها ، لتطوير تجارتها مع الدول الأفريقية بشكل خاص، حسب المصدر نفسه. وأشار الموقع الفرنسي أن مدينة طنجة، مدينة دولية سابقة كان للبريطانيين فيها وجود سياسي وتجاري وثقافي لوحظ لعقود من الزمن، معتبرا أنها المدينة المثالية لإعطاء دفعة لعملية إعادة الانتشار التجارية.