أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، تأجيل خروج الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من المستشفى، حيث يرقد، منذ عدة أيام. وقال المكتب الإعلامي لمكتب الرئيس، محمود عباس، في بيان مقتضب، إنه "تم تأجيل خروج الرئيس من المستشفى"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وكان المكتب الإعلامي أعلن، في وقت سابق، أن عباس سيغادر، في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم، مستشفى رام الله التخصصي بعد رحلة علاج استمرت نحو أسبوع. ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي من داخل المستشفى، حيث يرقد عباس، قوله، أمس السبت، إن "حالته الصحية باتت جيدة بنسبة 60 في المائة، وإنه تجاوز مرحلة الخطر"، مضيفا أن "الرئيس بصحة جيدة، لكن لا يمكن القول إنه سليم مائة في المائة". ودخل عباسن البالغ من العمر 83 سنة، المستشفى، بداية الأسبوع الماضي، بعدما عانى من ارتفاع في درجات الحرارة، وقال الأطباء حينها إن سبب ذلك "عملية صغيرة أجراها في الأذن قبل ذلك الحين بأيام". وكان عباس قد غادر المستشفى بعد إجراء بعض الفحوصات، غير أنه بعد ساعات، عاد أطباء وأعلنوا إصابته بالتهاب رئوي في الرئة اليمنى، وأنه يخضع لعلاج بالمضادات الحيوية. ومع تزايد الشائعات حول صحة رئيس السلطة الفلسطينية إثر إصابته بالالتهاب الرئوي، عرضت التلفزة الفلسطينية الرسمية مقطع فيديو له، مساء الاثنين الماضي، وهو يتجول في أروقة المستشفى، من دون إعطاء تصريحات حول وضعه الصحي.