كشف محمد أغناج، المحامي المعروف ضمن هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، أن المحامي عبد الصمد الإدريسي، عضو هيأة دفاع الصحافي توفيق بوعشرين، تعرض لحماة شرسة بسبب دفاعه عن بوعشرين في ملف وصفه أغناج بأنه "سياسي". وأورد أغناج، في تدوينته على صفحته بالفيسبوك:"مرة أخرى، المواقع الكلبانية تنبح."، مضيفا "والضحية هذه المرة محام ومسؤول حزبي، مارس عدة مهام تمثيلية وسياسية". وبرر أغناج "الحملة القذرة التي يتعرض لها الإدريسي"، قائلا في تدوينته "لا لشيء سوى أنه يمارس بشراسة مهام مهنته في الدفاع عن متهم في ملف اكتملت الآن كامل الشروط ليعتبر بكل موضوعية ملفا سياسيا". وأضاف أغناج "الأمر تجاوز تصفية الحسابات والنباح والنهيق ضد المتهم….. أصبح دفاعه مستهدفا هو أيضا….."، مشيرا إلى أنه "لا زال هناك من يتصرف بمنطق العصابة مستغلا وسائل وإمكانيات المرفق العام……….". وختم تدوينته بعبارة "عن أي انتقال وعن اية مكتسبات وعن أية ديموقراطية تتحدثون؟؟؟…".