أعلن الصحافي حميد المهداوي، المعتقل على خلفية حراك الريف، دخوله في إضراب عن الطعام حتى الاستشهاد، قبل أن يعمل القاضي علي الطرشي رئيس جلسة الحكم بالقاعة 7 بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، على طرده، مرة أخرى، من القفص الزجاجي. وانطلقت جلسة اليوم الجمعة، على وقع صراخ الصحافي حميد المهداوي، الذي أوضح للمحكمة أنه لم يتناول الأكل منذ يومين، مضيفا أنه تمت إزالة ملابسه، وتعرض للتعذيب، مطالبا القاضي بحمايته وإنصافه. وتدخل حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة قائلا إنه أحال شكاية المهداوي أمس الخميس، على مدير السجن هاتفيا بمقتضى الاستعجال، والذي بعث له بتقرير مفصل عن مواجهته مع المهداوي، مضيفا أن رفع سبابته في وجهه إلى أن لامست أنفه، كما بصق في وجهه. وأضاف ممثل النيابة العامة أنه توصل من مدير سجن عكاشة بقرص مدمج يوثق للحدث بالصوت والصورة، وهو ما دفع المهداوي لمطالبته بعرض "السيدي" وأنه يتحداه إن كان به أي خروقات كما يدعي المدير، قبل أن يعلن عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام "حتى الاستشهاد".